Friday, September 29, 2006

مفهوم الوقت عندنا -1

مفهوم الوقت عندنا -1

يعتبر الوقت في بلداننا من الأمور التي تعترض يومنا على عكس أقراننا الأجانب الذين يعتبرونه من يسير يومهم وعليه تجدهم ينظمون مواعيدهم وشؤون حياتهم، ليس هذا فحسب بل وصلوا إلى أبعد من ذلك باعتناقهم دراسات و تحليلات عن "إدارة الوقت" مفهوم جديد قد لا يجد مكانا بيننا. على الرغم من أننا أصحاب مقولة الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
عدم الالتزام بالوقت من أكثر الأمور التي نتميز بها، حيث أنه قلما التزمنا بأوقات نكون نحن أنفسنا قد حددناها من الأساس . والأمثلة كثيرة بل وقد لا تحصى
كأن يتصل بك أحد معارفك في "وقت غير مناسب" ويحدد هو بنفسه موعدا لزيارتك في منزلك ويكون هذا الوقت مثلا .. بعد صلاة المغرب. يعني الساعة 7 مساء ؟ الساعة 11 ليلا؟ الساعة 3 صباحا؟ كلها أوقات تندرج تحت تصنيف ما بعد المغرب

ويقوم الكثيرين بالقيادة المتهورة على الطرقات بحجة أن ليس لديهم الوقت
أو أن ينزعج أحدهم عندك انتظار المصعد بضع دقائق ويستشيط غضيا لو تأخر موعد إقلاع الطائرة قليلا بينما تجده يقوم الدنيا ويقعدها لو تأخر هو عن موعد طائرته و يبذل ما بوسع لاستعطاف المسؤولين وتبرير سبب تأخيره
والمفارقة هنا أنك قد لا تجدهم ينزعجون من طبخ صنف معين من الطعام عدة ساعات
وعند الطعام لي وقفة؛ فتجدنا مثلا نبرع في أساليب إضاعة الوقت وتحويلها إلى أصناف قابلة للأكل فعلى سبيل المثال بينما تحاول النساء في الغرب تحضير وجبة العشاء العائلية بزمن قياسي نصف ساعة أو أقل تجد حرمنا العربية المصون تحفر أغلب أنواع الخضر ومن ثم تحشيها وبعدها تسويها على نار هادئة جدا ؛ فهاهي البطاطا المحشية بجانب الملفوف والكوسى والباذنجان و الجزر والقرع والخيار والبندورة والبصل وأوراق الخس وأوراق العتب واللفت المحشيين. تصور أن تمضي ساعات بحشي البطاطا وحشي ولف أوراق الخس .ثم لدينا الكبة المحشية والكبة الموصلاوية والكبة البغدادية وكبة الصينية وكبة البرغل وكبة البطاطا والكبة اللبنية والكبة المشوية والكباب المهبلة والكبة المقلية وهي كلها صنوف مختلفة من عائلة الكبب .ثم المتبلات والمحمرات والمقمرات والعصائر وزنود الست وأصابع زينب والكنافة الأصلية منها والكاذبة واللي أحسن من هذا كله ... سد الحنك
وكمن مرة سمعت عبارة "فاضي مشغول". يعني أنه ليس لديه عملا ومع ذلك لا ينجز شيئا. أو عبارة ربات البيوت المفضلة " ما عندي وقت أشتغل، ولادي وجوزي ماخدين كل وقتي" بينما تقوم الأخريات بتربية الأبناء واستكمال الدراسة الجامعية أو العمل بالإضافة للاهتمام بشؤون الأسرة والزوج والأولاد. أما هي فتضيع وقتها في صبحيات وعصريات، أو أمام التلفاز وعلى الهاتف، أو في الأسواق والمحلات.

ليس من المفترض بنا أن نكون خريجي علوم إدارية لإدارة وقتنا بشكل فعّال وناجح ولكن القليل من التنسيق يجدي نفعا... دائما وعندها عندما نتمكن من تسيير أوقاتنا بالشكل الصحيح عندها فقط سندرك ماهية الوقت ويتغير مفهومه عندنا



دينا 29-09-2006

Friday, August 04, 2006

!الشهيدة هيفاء وهبي

!الشهيدة هيفاء وهبي

..بينما كنت أجول بين المواقع طرقت باب أخبار النجوم ووقع الحرب الأخيرة في لبنان عليهم
فهذه مقالة عن مساعدات قدمتها نوال الزغبي للنازحين اللبنانيين، بينما تقوم ديانا حداد بتصوير أغنية "أنا الإنسان"،إليسا تشعر باكتئاب بعيدا عن لبنان، وهذه مقالة بعنوان" أرفض المزايدة على وطنيتي" للفنانة القديرة خبيرة بوس الواوا… هيفاء وهبي؛ وبها تبرر سبب "لجوئها" إلى القاهرة وأنها يا حرام قضت ليلة مرعبة في شقتها البيروتية القريبة من المطار الذي تم قصفه..
وماذا كنا ننتظر يعني؟؟ أن تسكت هيووفة على هذا الوضع وتتنتظر وقوع الصواريخ عليها؟
فما قامت به كان ردة فعل "غريزية" لتبعد الأذى عن عائلتها … كبيرة والله أم الغرائز… مش بس هيك فقد ساهمت في حملة لجمع التبرعات لاعادة إعمار لبنان ومساعدة المنكوبين.. وتحدثت عن مشاعرها تجاه ما يحدث من ظلم وعدوان على بلدها الحبيب
لو أن لي كلمة مسموعة كنت سأنصح " البنت الشقية" أن تظل قابعة في بيتها فأنا سأضمن لها أن لن يداهمها أي صاروخ إسرائيلي؛ فجميع صواريخهم ذكية تفرق بين الناس التي تخدم مصالح اسرائيل بغسيل الأدمغة وتقبيل الواوا العربية.. وبين الناس التي تقاومهم وتقوم بالتعبئة ضدهم
بنهاية المطاف هذه هيفاااا .. و هيفاااا هي، يعني سيقوم الصاروخ الإسرائيلي بالإنحناء أمام شقتها تقديرا منه لها وإجلالا لجهودها
ولنفرض تبدل السيناريو.. ولم تفلح بنت وهبي من الفرار من لبنان وشاءت الظروف أن تقع قذيفة على بيتها تكون نهاية "لمسيرتها الفنية"، عندها ماذا سيحدث؟ هل ستعد هيفاء في عداد الشهداء؟ هل سيطلق عليها لقب الفنانة الشهيدة بنت الجنوب؟ وهل سيكون لموتها تأثير على معجبيها؟ هل سينتحر المشجعين بالمئات؟ من سينوب عنها في بوس الواوات اللبنانية والعربية؟؟
!ليش لنفكر بالمستقبل ما هيفا موجودة والواوا لسى موجود
دينا 04-08-2006

Wednesday, August 02, 2006

لم يبق لي سوى عقلي، أصدقائي وأشياء أخرى

اليوم بداية شهر جديد..
صحوت من النوم مفزوعة وذهبت باقصى سرعة لاستلام ما تبقى لي من "راتب" في عملي السابق. أفرغت جميع جيوبي وجيوب أبي و أختي و أخي لاحصل على "فكة معتبرة" توصلني إلى مكان العمل.. شننت حربا شعواء بيني وبين عداد التاكسي الذي أخذ بازدياد.. وكلما تبدلت الأرقام وزادادت خانة ازداد قلبي خفقانا، ولم يبقى في جعبتي دعوات تبطل دورانه... بالنهاية وصلت وافرغت جميع "الخردة" التي في يدي وانتهت المعركة بفوز العداد طبعا على الاقل لم تخذلني دعواتي وجيوب اخوتي

هذا حسابك.. وقعي هنا أنك استلمت المبلغ..
ول.. ولكن..
انسي الموضوع يلا نعمة كريم
وبما أني من أصحاب الأموال الان، قررت أن أعزم نفسي على أحسن كافتيريا لبنانية بالبلد وعمره ما حد حوش
وبالوقت ذاته أقوم بعمل جدول الميزانية وتوزيع المصاريف على الطاولة المستديرة اسمي طالعة غذاء عمل ..
كانت الميزانية مقننة جدا، لذلك وجدت نفسي مضطرة أن اؤجل شراء بعض الأغراض لاجل غير مسمى.. ايقنت أن الشهر انتهى من بدايته
انتابني احساس بالاحباط وعدم الرضا عن النفس بعد أن أيقنت أنني قد انضممت لجيش البطالة، والعاطلين عن العمل .. والعاكفين في منازلهم، والمضربين عن أنواع الحب كافة، والمتفرغين تماما لكبس المخللات، وتنشيف الملوخية، والتفريق بين أنواع الباذنجان المختلفة

عندها رن هاتفي النقال وبعض لحظات انضمت الي صديقتي وتوكلت هي بدفع مصاريف هذه المأدبة ومصاريف المواصلات أيضا..
ورن هاتفي من جديد، قبل أن أدخل في دوامة الاكتئاب مجددا، كانت احدى صديقاتي العزيزات ... وهذه رسالة من أخرى وايميل من آخر وآخر.. تغير مزاجي قليلا .. استمعت للراديو و تذكرت اغنية تاركان والتي يقول فيها أنه خسر كل شيء عمله وماله ومحبوبته،ليس لديه حظ؛ و لكن لو لم يرن هاتفه لو لم يسأل عنه أصدقائه لما استطاع العيش للحظة..


لم يبق لي سوى عقلي، أصدقائي وأشياء أخرى..

Monday, July 31, 2006

أقوى رجل في العالم


أقوى رجل في العالم

كنت اشاهد بالامس تصفيات أقوى رجل في العالم
وكان على المشاركين حمل اناء صيني ثقيل جدا اذ يبلغ وزنه 170 كغ ليس هذا فحسب بل كان عليهم المشي به لاكبر مسافة ممكنة الجدير بالذكر ان الاناء صعب المسك حيث أن ليس لديه حمالات او مساكات لذلك كان المتسابقين يلقونه ارضا بعد حمله بقليل
Mariusz Pudzianowski وانتهت بعدها المسابقة بفوز المتسابق البولندي
الذي مشى مسافة 90 مترا بذلك الاناء المزعج.
استهجنت عدم وجود أي من شبابنا العرب في هذه المسابقة بالرغم من ما يدعوه من فحولة ورجولة؛ فكرت لبرهة ثم تذكرت أننا نحن العرب لا نتحمل مسؤولية أو أعباء تقع على عاتقنا فنحن دائما نوكل غيرنا بحملها عنّا!

Thursday, July 13, 2006

في ظلمات الليل الهائج بقلم فاطمة دغلس

في ظلمات الليل الهائج
أبحث عن حب ضائع
أبحث عن قلب تائه
في ظلمات الليل الهائج
أمواج دموعي تلطمني
أبحث هن روح مخنوقة ومشاعر مكسورة
أبحث هن قلب تائه
في ظلمات الليل الهائج
اتحدى الخوف والظلمات والجرح والحروقات
لاجد قلبي المكسور التائه
لاجد الحب الضائع
في ظلمات الليل الهائج
رياح تعصف ....ونخل يتمايل..ودموع تمطر
انادي..هل من مجيب؟؟
صوت صامت..غير مسموع
انادي هل من مغيث؟؟
صم بكم لا يسمعون
اتادي .. أين الحبيب؟
هل يمكن أن يخون.. يتركني في الظلمات
أخاف وحدي .. من الظلمات
أين نور حبيبي.. أين الدفء.. أين الحنان
أين حبيبي.. هل يمكن أن يكون؟
!!!ليس حبيبي
في ظلمات الليل الهائج

Thursday, June 29, 2006

أحببتني .. كرهتني

أحببتني .. كرهتني

نضوجك الفكري يسبقني بمراحل
يتبعه عبوس مصطنع على جبينك
ملامحك الصحراوية رفعت من معنوياتي
رسائل شوق تهديها لي بنظراتك
خبأتها في جيبي

بنيت لي بيتا معك على إحدى الغيمات
صورتك معي في وجداني
في فنجاني
خبأتها في جيبي

عينيك الخضراوتين تصفعني من بعيد
تؤنبني ، تعاتبني و تعيد
وتعيد عليّ كلماتك الجارحة
برود لم أعهده من قبل
وتناقض يتبعه هيجان
ثوران
ثم رماد أطفئ ذلك البركان
أخبئه في جيبي
وأمسحه على جبيني
وأزرعه في رحمي فهو جنيني
وأنت حبيبي
وأنت غريمي
و أنت الكحل الذي في عيني

خبأتك في جيبي وضاع جيبي
وضعت أنتَ وضاع حنيني
وضاع جنيني
وازداد جنوني
فاختفى عقلي وازداد مجوني
كثرت أحزاني وشجوني
دمعت عيوني
فقلبي على حروف اسمك موزونِ
خبأتك فضيعتك
وقبل أن أجدك أضعتني
أحببتني .. كرهتني

دينا 29\06\06

المكتب


Saturday, June 10, 2006

كرة القدم وقتل الروح الرياضية


:كرة القدم وقتل الروح الرياضية


وهاهي شبكة الاي آر تي تعلن أنها ستبث مباريات كأس العالم 2006 في ألمانيا حصرياً على شاشاتها لتحرم الملايين العربية من عشاق هذه الرياضة

وتنضم بذلك هذه اللعبة الجميلة الى دمية متحركة على شاشات الأغنياء فقط. تسدد من خلالها الاي آر تي" ضربة جزاء" موجعة في ملعب كل فقير ومنيل على عينه
وبهكذا قرار جائر يحاول الكثيرون "التسلل" وفك تشفير كروت الآي آر تي
بينما يتحول آخرون إلى" الرجل العنكبوت" ويمارسون النط على الأساطيح محاولين بذلك استراق النظر على ما يمكن مشاهدته من شباك غرفة "لولي" إبن البيك مدير البنك.
!يفاجئه بعدها مختار الناطور بمقص خلفي غير متوقع قص رقبته وخبره بنفس الوقت

العزيزة "آي آر تي"لم يعد هناك متعة في هذه اللعبة سرقتي منا كرة القدم تاعت زمان كرة القدم اللي منعرفها، كرة القدم اللي بيلعبها الفقير الحافي قبل الغني المليان
كرة القدم اللي بتجمع أبو عبده وأبو حسان وغيرهم من المشجعين على طاولة وحدة بالرغم من انتماءاتهم السياسية المختلفة
كرة القدم اللي خلّت أم العود بمسلسل حارة أبو عواد تعرف الاوف سايد من السايد كيك

أخيراً، الكرة الآن في ملعبك...للأسف ما في غيرك في الملعب
!فأركلي قد ما بدك

Tuesday, June 06, 2006

الورد بليرة ستي

**الورد بليرة سٍتي

أزمة سير وإشارات لا متناهية
أفكاري بكل ألوان الضباب رمادية وسوداء
شتات الذات وذل الشتات
هواجس مسيارة
وأمضي أنا سائرة
عواطف ودم
ألم حقير و حِمل عسير
...سافرت
وقبل أن أصل أيقظني صوت بائع الورد
الورد بليرة سِتي
..أدرت رأسي وأكمل هو
بس بليرة سِتي
!في حد بيقول لأ للورد
...
!لأ للورد، ولأ للشوك اللي بالورد، ولأ لليرة ثمناَ للورد

Friday, May 19, 2006

مهري ست مائة ناقة

مهري ست مائة ناقة

بالطبع لن ألبس البرقع ليلة زفافي
ولن ينقعوني في منقوع العطور والبخور ودهن العود قبل ليلتي بشهر أو اثنين
ولربما لن يوصلوني الى عريسي على هودج مذهب يحمله أربع فتوات مفتولي العضلات
كما وأن الأفراح والليالي الملاح لن تدم ثلاثين ليلة


على أحسن الأحوال سيكون زفافي في فندق راق تتولاه احدى شركات تنظيم الأعراس مع بوفيه فاخر وزفة معتبره
على الطريقة العصرية
أكون قد لبست يومها فستاني الأبيض وطرحتي وشبكتي
انتظر انتهاء الحفلة لأذهب أنا وهو الى غرفتنا
ننتظر في صبيحة اليوم الثاني هواتف وزيارات المحبين والحاقدين
ألبس لهم ما يروق لي من جهاز عرسي الثمين
وبالرغم من هذا لم يكلفني الكثير من مهري

ليس للفتاه أن تتدخل في شؤون الشبكة والمهر المقدم منه والمؤخر
ولكن مع ارتفاع الأسعار وغلاء المهور
تدني الدولار وصعود اليورو
بورصات نيويورك وطوكيو
النفط الخام والذهب

لن أغامر وأتورط
لن أقرن مستقبلي بماديات العالم الحالي
لا ضمان على دولار او ريال او دينار
لا رباط على أسهم و مساهمات وعقارات


سأضمن مستقبلي على الطريقة التقليدية

مهري ست مائة ناقة وجمل
مهري لا يخضع لاسواق العملة والسوق السوداء
أو يتضرر من هجمات ارهابية وعمليات انتحارية
لن يتأثر بهبوط أو ارتفاع
ساستثمره على طريقة الأجداد
كأميرة بدوية
..مهري ست مائة ناقة وجمل

Tuesday, May 16, 2006

سحابة صيف


: في عمّان


دخان عوادم كربوني
ضجيج و اكتظاظ سكاني
سمراء فاتنة وبيضاء ناصعة
في مقتبل العمر وفي أوسطه
الجيوب عامرة
السرة ظاهرة
والخادمة خلفها سائرة
أكياس بلاستيكية مصقولة و جميلة
تحتوي بضائع فارهة وثمينة
شرائط حريرية وأقمشة ساتانية
شرطة مرورية
وسيارات أمنية
مخالفات سير
أزمة سكنية
أزمة مرورية
تجاوز للسرعة واصطفاف مزدوج
حركات بهلوانية شبابية
سرعة جنونية
ومخالفات سير بالجملة
معاكسات وتعليقات
هواتف ورنات
عوادم سيارات
زامور شاحنات
وجبات سريعة
مواعيد غرامية
ومشاكل عاطفية
أراجيل وسجائر
,الناس تدخن
,السيارات تدخن
..والبنايات تدخن

وهكذا ينقضي اليوم الصيفي العمّاني بدون سحابة صيف واحدة


Thursday, March 23, 2006

تكلمة قصة الفيلم

تكملة القصة..
بيفغ هو اسم العصفور نقار الخشب بالفرنسية ..والرجل الفرنسي اسمه السيد بيفغ
هو رجل في متوسط العمر ي لديه سائق وسيارة خاصة على ظهرها قارب صغير ..الغريب في الموضوع أن السيارة مزودة بهاتف لان زوجته-طبيبة الاسنان- الغيورة جدا تتصل به دوما نسيت أن اقول أن احداث القصة تدور في السبعينات من القرن الفائت..
!السيد بيفغ رجل فرنسي ساذج وعنصري ومتحيز ضد كل من لا ينتمي للكاثوليكية .. ينصعق عندما يخبره سائقه أنه يهودي وأنه لن يعمل عنده في الغد لانه يوم سبت وعليه ان يحضر مراسم احتفال بلوغ احد اقربائه في الكنيس..المناسبة مهمة جدا فسيحضرها الحاخام يعقوب مخصوص من نيو يورك
وينصرف السائق تاركاُ رئيسه عالقاً في احدى البحيرات.
يحاول بيفغ العثور على مساعدة من أحدهم فيمشي طويلا وينتهي به المطاف أمام مبنى كبير يدخله ليجد أنه مرتع سري لاحد العصابات يقومون باستجواب احدهم ويدعى هذا الأخير بسليمان

تكتشف العصابة وجود هذا الدخيل فتطارده وينجو منهم ولكن ليقع رهينة لسليمان.. يصل الحاخام يعقوب من نيويورك في هذه الاثناء ويكون بيفغ وسليمان في المطار ومعها العصابة التي تطارد كليهما سليمان لان معها أمر بالقبض عليه-سليمان- وسيقبضون على فيكتور بالمعية لانه يعلم بأمرهم
وتحصل هنا الحبكة يتنكر سليمان وفيكتور بزي الحاخام ومساعده وينجوان من العصابة ولكن......... ليقعان في قبضة أهل الحاخام أهل الصبي ابن الثلاثة عشر عاما
ويجد فيكتور بيفغ العنصري نفسه مجبرا للتعاون مع العربي المسلم من جهة وتمثيل دور الحاخام من جهة أخرى
تحصل الكثير من المواقف الطريفة بالنهاية يكتشف مسيو بيفغ أنه كان مخطأ بتلك العقلية المتحجرة. لن أتطرق الى الكثير من التفاصيل كي لا "أحرق" الفيلم
المهم انه فيلم عائلي رائع يستطيع الكل مشاهدته واظن انكم لو لم تكونوا من الناطقين بالفرنسية يمكنكم فهمه بكل سهولة بهو فيلم بسيط لكنه ذا مغزى
اكثر ما لفت انتباهي هو أن شخصية العربي المسلم لم تكن شخصية متخلفة حضارياً أو "شريرة"أو"ارهابية" تحب سفك الدماء ولم تكن شخصية ركيكة بل كانت شخصية مدروسة

نهايةً، كنت أرى نفسي-وقتها- بشخصية بيفغ لانه استبق الأحكام على الناس من خلال شكلهم الخارجي و من دياناتهم و من جنسياتهم
خجلت جدا من نفسي


:الفيلم اسمه
Aventures de Rabbi Jacob, Les
وهذه وصلة لمشاهدة المزيد من المعلومات عنه
http://www.francevision.com/Content/Aventures_de_Rabbi_Jacob__Les____FRENCH.html


Saturday, March 18, 2006

مغامرات الحاخام يعقوب


مغامرات الحاخام يعقوب

بطريقته الفريدة التي لا تخلو من الغرابة والطرافة أخبرنا الاستاذ اليوم أنه سيكافئنا كلنا هذا الصباح بفيلم كوميدي فبعد أحد عشر يوم من العمل الجاد نستحق على حد تعبيره أن نضحك من قلبنا
الكل هنا ..متحمس لمشاهدة هذا الفيلم
انتابني الكثير من القلق وهو شيء معهود بالنسبة لي
قلقت أن تكون هناك بعض المشاهد الي بالي بلكم ..بالأخص وانه فيلم فرنسي خالص.. الانتاج، والاخراج، والكل يعرف بما تشتهر به الأفلام الفرنسية
..ها قد جاء الاستاذ ومعه كيسين شيبس كبيرين..
..المشروبات تسبقنا على الطاولة ومعها اكواب الفوم
قبل ان أبدا أحب أن اخبركم نبذه عن الفيلم لأن البعض منكم سيجد صعوبة بفهم ما يقال خصة وأن أحد "الابطال مسيو بيفغ يتكلم بسرعة فائقة
تدور أحداث الفيلم بين ثلاثة رجال الاول يهودي والثاني مسيحي والثالث مسلم

قاطعت ضربات قلبي كلام الاستاذ.. علت الضربات بشكل فظيع فخلت أن زميلي سمعها واستبدلت القلق الذي يسكن قلبي بعبوس واضح في عقدة وسط حاجباي, كنت أكيدة أنهم سيضحكون على العربي المسلم طيلة الوقت ولكنني لازمت الصمت على مضض
وبعد أقل من نصف ساعة تلاشت معالم العبوس وشمت غمازتيّ حفرة على كل خد
ليست كل الاشياء كما نخالها
ليس كل ما يلمع ذهب وليس كل من لا يبرق تنك ايضا
استفدت من تجربتي اليوم كثيرا

الحمدلله أنني لم أتهور وأقوم بعمل أرعن
سأقوم غداً بكتابة نبذه عن الفيلم
دينا-17-مارس-2006

Saturday, March 11, 2006

إبنة الخمسة وعشرين خريفاً

أتذكرينها دينا؟*
أذكر طولها الفارع، ونحلها ..امم حبها للحياة..شقاوتها**
..التقيت بها اليوم صدفة في السوق*
!لم أكن لأعرفها لولا أن عرفتني هي بنفسها..
تزوجت صحيح؟ سمعت أن عرسها كان في الصيف الفائت **
!لا لم تتزوج ولن تتزوج أبدا*
"لن" تتزوج أبدا؟؟ **
أتدرين دينا لقد اختلفت عليّ كثيرا *
لماذا "لن" تتزوج؟ **
...ارتدت الحجاب...وازداد وزنها بشكل مخيف... *
صمت قاتل لعدة ثوان
"نور بعد تردد: "انها مريضة يا دينا..مريضة بذلك المرض

ذلك المرض؟؟؟؟ **
عادت نور لصمتها
أين بالتحديد؟ **
بالدماغ ..وبدأ صوتها يخفت *

صمت أنا لبرهة......آمين
أحسست ان قلبها لهف للأطفال عندما رأت ابني يلعب *

معزوفة صمت أخرى ..صمت حزين ..صمت كئيب ليس فيه تشويق
الله يشفيها **
بادرت نور مسرعة الله يشفيها يا رب
اخبرتني أنها لا تخرج من البيت الا ما ندر، تقضي معظم وقتها في المنزل *

لم نكن نحتمل أنا وصديقتي أن نكمل الحوار الذي غلبت عليه صفة الصمت فانهينا الحديث على عجل

قتلوها قبل موتها.......
فرضوا عليها العقر بالاكراه
شوّهوا معالمها خلف أكوام اللحم تلك
احتجزوها داخل سياج إسمنتي مسلّح

جعلوها تتنفس الموت ألف مرة باليوم
استبدلوا شقاوتها برصانة مصطنعة
وكانه يجب على المرء أن يستقبل الموت بوجه عابس وبائس

ماتت قبل أن تمت
كشجرة زرعت بعيدة عن مثيلاتها
كشجرة خسرت آخر ورقاتها
منعوا عنها الماء
منعوا عنها الهواء

واكتفوا بالدعاء
اكتفوا بالدعاء لها والكثير من الدعاء
فسرته هي بالعداء
بالكره والبغضاء

قتلوا كل الربيع داخلها
!ماتت قبل أن تمت.... إبنة الخمسة وعشرين خريفاً

دينا 10-مارس-2006



Thursday, March 09, 2006

المكان


غابت شمسي من مطلعها هذا الصباح
وكأنها أشرقت من غير المكان

تغيبت أنت عن المكان
توَحش المكان
وأصبح غير المكان
وأمسى في خبر كان
وكان يا ما كان
عيون تتلاقى في المكان
أيادٍ تتلامس في المكان
فيتسع المكان
ويضيق المكان
ويحلو المكان
وينبض المكان
...
ثم رحلتَ أنت عن المكان
وهجَرتَ المكان
وضجِرتُ أنا المكان
وسئمتُ المكان
وبردَ المكان
وتجمدَ المكان
فتغير المكان
ومات المكان
وما كان قد كان
----------------
دينا
مارس-9-2006

Wednesday, March 08, 2006

!تهانينا بيومك العالمي

..داخل مقطورة المترو
.وجدتهن متأنقات مرفوعات الرأس نظراتهن حادة تكاد تخترق كل من يمر بجانبهن
ليس هذا فحسب بل رأيتهن يهجمن على المقاعد الفارغة وكأن السيدة منهن تريد أن تعلن إنه يومي ومن حقي أنا الجلوس على هذا المقعد
حصل أمامي موقف طريف آخر جلس الشاب العشريني على مقعد بين خمس نساء، اقتربت إحداهن نحوه بعد ان كان قد جلس ورمقته بنظرة "اخت فلاته"فما كان له إلا أن انسحب بكل هدوء
جميل أن نشعر نحن النساء ببعض القوة بعض الوقت
والأجمل أن نحصل على بعض القوة كل الوقت
لا أطالب بالمستحيل ..لا أطالب بكل القوة كل الوقت

..في الباص
تكررت نفس المواقف وكان الرجال مسالمين نسبيا هذا الصباح
لا أدري هل أنهم قاموا مسبقاً بتعبئة أنفسهم نفسياً ومعنوياً..أم أنهم لطفاء دوماً ولكن لم نلحظ نحن ذلك!؟
(السؤال استنكاري لا داعي أن تنقلبن عليّ عزيزاتي)
وكأن الرجل منهم يقول حسناً ارتاح أنا اليوم من بعض سلطتي الذكورية على شرط أن أستردها كلها في الغد ولغاية سنة من تاريخ الغد

...في المدرسة
هم 5 ونحن 10 ..مابين فتاة وسيدة
احتفل بنا الاستاذ على غير العادة
وتعمد وضع جميع الأمثلة على اللوح بصيغة المؤنت
تعتبر (إلويسا ) البرازيلية أن زوجها قد ربح اليانصيب منذ خمس سنوات أي منذ أن تزوجها وتضيف أنها لن تحتفل بذكراهما الخامسة ..وإنما تنتظر منه أن يحضر لها مفاجأة

..في الفرصة
دوما أجد هذين الزوجين الايرانيين منسجمين مع بعضهما البعض يديران مطعمهما الصغير بتفاهم واضح
اليوم وجدتهما ولاول مرة يجلسان على الكراسي ..
طلبت سندويشة "جبنة فيتا" كالعادة..
!وتطوع الزوج بتحضيرها لي على غير العادة
بينما تحاورت هي معي

..على ناصية الشارع
نسوة في مقتبل العمر يلبسن معاطف فاخرة، يمشين بكل فخر، يضحكن بصوت عالٍ
خيل لي أنهم من تلك الطبقة الأرستقراطية التي تخاف أن تطأ أقدامها أرض شوارع مونتريال القذرة لذلك تستخدم سياراتها الفارهة في جميع تنقلاتها لكن؛ ولأنه يوم المرأة العالمي قررن أن يخضن تجربة جديدة اوريجينال


..في البيت
أربع نسوة
..الأرض هنا نسوية بحتة
..لا ذكور
..ولا تسلط ذكوري
..الأقليم لنا
..كله لنا
..الساحل والداخل
..كلاهما لنا

..في الخارج
نساء مقنّعات فتيات مغتصبات الفكر و الروح والجسد
يلبسن الخيم السوداء ليغطين عورات ماحولهن من الرجال بتغطية أجسادهن
يحتجبن عن النظر خلف تلك الفائف والخرق البالية بينما عقول أزواجهن وأخوانهن وأولادهن وآبائهن وأبناء عمومتهن هي التي يجب أن تحتجِب وليست أجسادهن

يعتدي عليها هو.. فتقتل هي..
يغتصبها هو..فتنفضح هي
ويختفي هو خلف لفائف وخرق شفافة نسجها مجتمع برر فعلته هذه تحت عدة مسميات

يغويها هو..فتنغوي هي وتموت هي وتذهب هي إلى غير رجعة ضحية الشرف وأي شرف؟
يهجرها هو.. وتضيع هي
يختنها هو..فتتشوه هي
..يُرَمِلُها هو
..يُثكِلها هو
..يُطلقها هو
..يُزوِّجها هو
..يتزوجها هو

..ولا يخونها إلا هو

:والآن حان الوقت لان يقول لها هو
!تهانينا بيومك العالمي
دينا 8 مارس 2006

هل نحن فعلا قوم لايقرأ؟

هل نحن فعلا قوم لايقرأ؟

..أسمعها كثيراً
هل العرب بالفعل شعب غير حضاري ولا يحب القراءة؟

شاهدت برنامجاً على إحدى الفضائيات قال به المعلق أن اليونان تلك الجزيرة الصغيرة في المتوسط تطبع شهرياً أضعاف أضعاف ما يطبعه العرب في سنوات
الأمر الذي استوقفني للحظة.
فمن خلال ملاحظتي للأجانب حولي في السوق وعلى متن الطائرات، في الباص، وفي مترو الانفاق وحتى في برك السباحة وعلى الشواطيء.. دوما أجد تلك السيدة أو الرجل الذين يتشبثان بكتابيهما وكأنه حبيب يريد كل منهما أن يستفيد من كل لحظة يقضيها معه

للأمانة قلما ألحظ هكذا موقف في بلادنا العربية
أعني نعم أجد بعض الأشخاص يقراون الصحيفة اليومية بنهم وبعضهم الاخر يتابع حظك اليوم والبعض الاخر يتلهف لقراءة آخر أخبار نانسي وهيفاء.. على النت أو في تلك المجلة الثخينة المصورة ذات الاوراق المصقولة الفاخرة
وماذا عن روايات عبير؟؟
هي الأخرى لها شهرتها
ودواوين نزار قباني أيضا؛ خاصة وأن كاظم يغني له مما ضاعف شهرة مؤلفاته مرتين أو أكثر ..
تجد الصبية والصبايا يتلهفون لشراء إحدى كتبه في السر والبعض الآخر يمررها إلى البيت خلسة كي
!يقرأها بقية زملائه في جلسة دراسة جماعية
أليست كل هذه قراءات؟
!نعم هي.. بالطبع هي

!إذا نحن قوم يقرأ
لكن السؤال هو ماذا نقرأ؟
دينا
مارس 2006

Tuesday, February 28, 2006

Un matin tellement gris

Le vent souffle à l’extérieur.
Et le monde porte une fine robe glaciale

Sortir de la maison est presque impossible, mais je suis sortie de toutes façons.

Je suis tombée sure la terre glissante. Je suis arrivée à la même classe ennuyante..
Un jour dépriment et des exercices plates.

Je déteste le matin gris, et je déteste marcher sure le verglas. Je déteste le ciel lugubre exactement comme je te déteste.

Je te déteste quand tu es présent
Et je te déteste plus quand tu es absent.

Je déteste tourner la tête et trouver que tu n’es pas là.
Je déteste agoniser pour toi.

Le vent souffle encore..
Je descends de l’autobus, et je vole..
Je vole et je pars.

Le vent me porte et me jette.
Je sens que je suis sans pouvoir.

Je déteste quand le vent contrôle mes mouvements physiques, et je déteste quand tu contrôles mes émotions.

Je te déteste.
Et je déteste te détester.


Deena
Lundi 27-02-06

Thursday, February 23, 2006

منى

كنت أختنق
رئتيّ مثقلتين بالهموم
وانفصل آخر شريان في عقلي عن أقرانه
أجهشت في بكاء عميق عمق الكهوف والمغارات
اعتكفت في الغرفة تحت اللحاف وفوقه

كانت ستكون النهاية حتما
لكن تذكرت أنه كان هناك دائما وأبدا
.. على مر العصور والسنين
كان هناك كنز دفين
له مفعول سحري فعّال وفي الحال
..في الحال لجأت لها
هدّأت من روعي وأخافت ذُعري
بدون عِطارة أو شعوذه
تمكنَت من استرجاع رئتيّ
أرجعتلي عقلي وشراينه
وثقتي بنفسي
وأرجعتني أنا لنفسي

لست أدري بدونها كيف كان المسير
لست أدري كيف يعيش البعض بدون أصدقاء
منى لولاكي ما تنفست الصعداء

إليكِ يا تؤام الروح سلام وتحية
إليكِ يا صاحبة القلب الكبير

دينا23-02-2006

Wednesday, February 22, 2006

برجك اليوم


برج العقرب

Une proche termine un cycle qui fut pénible, mais très enrichissant sur les plans personnels et humains

.علاقة مقربة تنهي بطريقة مؤلمة ولكن بنفس الوقت اثرتك على الصعيدين الشخصي والإنساني


!شو بقدر أقول إلا إنه كذب المنجمون ولو صدقوا
!بس كله صح

Tuesday, February 21, 2006

سوية أريد أن نبقى ولن نكون

محتاجة أنا لزرع رأسي على صدرك
مشتاقة أنا لرائحة عطرك
وأشواك ذقنك
..وصدى صوتك

سوية أريد أن نبقى ولن نكون


حب مستحيل ينتزع مني الروح
تكبر به مخاوفي وأشواقي وأشواكي
تزداد به دمعاتي ولوعاتي
وينتزع مني الروح
..والحشى داخل الروح


..سأنساك بحرقة أقولها
أكتوي بنطقها
و تشتعل أوصالي لسماعها


سوية أريد أن نبقى ولن نكون

سوية لم نكن ولن نكون
وإن كنت أنا فلِم تكون؟


:إهداء

إلى حبي الذي انتهى
إلى قلبي الذي اكتوى
إلى قُبلي الخامدة وأحضاني الباردة
وعطش ما ارتوى

دينا
20/02/2006

Monday, February 20, 2006

Too Much Love Will Kill You

Queens

Im just the pieces of the man I used to be
Too many bitter tears are raining down on me
Im far away from home And Ive been facing this alone
For much too long

I feel like no-one ever told the truth to me
About growing up and what a struggle it would be
In my tangled state of mind
Ive been looking back to find
Where I went wrong

Too much love will kill you If you cant make up your mind
Torn between the loverAnd the love you leave behind
Youre headed for disaster cos you never read the signs

Too much love will kill youEvery time
Im just the shadow of the man I used to be
And it seems like theres no way out of this for me
I used to bring you sunshineNow all I ever do is bring you down
How would it be if you were standing in my shoes
Cant you see that its impossible to choose
No theres no making sense of it
Every way I go Im bound to lose

Too much love will kill youJust as sure as none at all
Itll drain the power thats in youMake you plead and scream and crawl
And the pain will make you crazyYoure the victim of your crime
Too much love will kill you
Every time
Too much love will kill you Itll make your life a lie

Yes, too much love will kill youAnd you wont understand whyYoud give your life, youd sell your soulBut here it comes again
Too much love will kill you
In the end...In the end.

Saturday, February 18, 2006

!عذراُ لقد دُستي على قلبي

..يجلس بجانبها بالفصل تجلس هي مع نفسها ولنفسها
معجبة هي بنفسها
!ومن شدة الإعجاب لا ترى إلا نفسها

اليوم وكل يوم ترتدي نفس الضحكة المتكلفة
تكاد تفتق أذني وأحشائي عندما تطلقها

لا أتصور نفسي مكانه
يخيل لي أنه يرغب بركلها على طريقة الكونج فو كلما سمع ضحكاتها

تضحك عليه .. تستهزيء به
متناسية أنها تملك نفس ملامحه الآسيوية
!متناسية أنها بأحسن حالتها تبدو كمكنسة جدتي اليدوية
متغاضية عن حقيقة أنها نفسها لا تنطق الحروف كما يجب؛ فضلا عن إنشغالها دوما بزرع دماغها على إحدى الغيمات بينما يقوم هو بتجميع الكلمات.. وتكوين الجمل والعبارات

أري بعينيه حزن كبير أكبر من سنوات عمره الأربعين
التي لم ولن يكن لها وزن في مكيالها
..أرى بعينيه أسى و حُرقة

من تذبذب نبضات قلبه التي أسمعها
!أعرف ان باستطاعته تأديبها بقليل من التاي تشي ..أو الكاراتيه ربما
!لكنه يصّبر نفسه على طريقة اليوغا ليوصل لها رسالة: عذرا لقد دُستي على قلبي



ديـنـــــــــا
2006-02-18

سريالية الكتابة


اللوحات تلك أرسم أن أحب
الكلمات إنتقاء في الخاص تعبيري تعكس التي
الحياة لوحة معاً المعقول والامعقول أصور أن أحب
برية ومتشردة قطط و الذهبية شعرها جدائل
الردفين و الوسط و الذراعين منزوع أحلامها فارس
برونزية جنازير وسلاسل بهما خشبيتان ساقاه
حزين لقلق طائر رمحه و الجبال تفوق أحلامه
الأنين و الألم برغم مجال معه للمستحيل ليس
لوحاتي هذه
أنا هذه
حياتي هذه..

06-02-18 ا ن ي د


----------------->
تقرأ القصيدة من الشمال الى اليمين

Friday, February 17, 2006

الصباح الرمادي

الرياح الزمهرير في الخارج تدوي
..تكتسي الدنيا بثوب زجاجي رقيق


الخروج من المنزل أشبه بالمستحيل.. ومع ذلك خرجت..
مارست هواية التزحلق على الجليد وأنا مكرهة..

وصلت إلى الفصل الكئييب ذاته وأنا مكرهة أيضا..
يوم ممل وتمارين مقيته
أكره الصباح الرمادي
وأكره المشي على الجليد
وأكره السماء القاتمة تماما ككرهي لك..

أكرهك عندما تحضر
وأكرهك أكثر عندما تغيب
أكره أن أتألم لفراقك وأكره ان ألتفت خلفي ولا أراك

تشتد الرياح في الخارج.. أترجل من الباص ..وأطير
تحملني وتتقاذفني الرياح؛ أشعر أنني سليبة الحركة
أُقاوم التيار بلا جدوى

أكره أن تسيطر الرياح على حركتي.. وتسيطر أنت على عواطفي

أكرهك
وأكره أن أكرهك



دينا 17-02-06

Thursday, February 16, 2006

-1-في ال"لا" واحة

قُبل صحراوية جافة
وعيون رملية باهتة

أصابع مُكتظة على ذراعي
وأخرى حارقة على جسدي
تلتهمني..

والمزيد من القُبل الصحراوية.. الجافة

À Notre 50ieme anniversaire de séparation

Je t’aimais avant tout et après tout parce que tu es un homme
Mes entrailles ont desséché à l'intérieur de moi
Mes larmes ont séché dans mes yeux
Et mon coeur durci

J'avais l'habitude de voir le monde dans tes yeux sans regarder tes yeux
Je t’aimais avant tout et après tout parce que tu es un homme

Ton ombre me visitait quand je l'appelais
Elle habitait à l'intérieur de mes côtes, quand je me suis rappelais de ta présence elle les cassait .Me hantait et m’emprisonnait j’étais capturé par le moment sans voix..

Je t’aimais en dehors des murs et des intérieurs.
Je t’aimais entre les maisons et lignes des chemins de fer, dans les déserts et sur les ponts.
Je t’aimais le matin.. tu étais mon matin
Je t’aimais en soirée.. Ainsi ma soirée devenait plus plaisante

J'avais l'habitude de voir le monde dans tes yeux sans regarder tes yeux
Je t’aimais avant tout et après tout parce que tu es un homme
Je pleurais seule.. Puis tu pleurais avec moi
Nous pleurions pour un amour qui nous avait mis dans une cage... donc tu l'a assassinée dans moi.. Seulement moi..
Les bussions ne sont plus similaires (les mêmes)
Le chemin de fer aussi
Tout est différent maintenant
Je ne vois plus le monde dans tes yeux.. Je le vois comment tes yeux le voient

Tu as su tout
Tu as su que notre séparation était dans ton programme
Tu as su que notre amour allait se terminer
Tu as su qu’il allait y avoir une séparation.. une séparation
Comment ?


C’est parce qu'avant tout et après tout tu es un homme..

Deena
Février 2006,Montréal

بدون وداع

تصدح أغنية تاركان "اليلة" في الخلفية.. أغيب عن عالمي ويغرق قلبي..يكاد يلتصق بسلسلة ظهري..أسمع ضرباته في حلقي ..لا يمكن ان أحبة.. أعطني سبب واحد مقنع؟ نحن حتى لا نتكلم نفس اللغة ! ويعزف كل منا إيقاعه المختلف على أوتار الحياة..أنتي تعزفين على الكمان الحزين والقيثارة المكلومة ..ويعزف هو موسيقى التكنو والالات الإلكترونية الحاسوبية الحديثة السريعة...
تكاد تنتهي الأغنية قبل أن أنتهي أنا من تجميع أفكاري.. فأعيد سماعها مجددا ومرة أخرى وأخرى وأخرى..
العد التنازلي قد بدا واقتربت لحظة الفراق..دعي جسدك يشتعل نارا..دعينا نستمتع بكل لحظة دعينا نكسر كل الحواجز ونتجرع كأس الحب ببطء.." كانت هذه كلمات الاغنية..نزلت دمعتي جافة على خدي ..جرحتني في قلبي.. لست ادري أأبكي على فراق حب لم يكن أم على نهاية حب انتهى بالبداية.. .
تباً لكماني اللعين كنت أريد أن أعزف لك مقطوعة غزل جميلة لكني انشغلت بتنميق الكلمات المثالية ..وما أن أصبح اللحن جاهزا ومعه الكلمات.. أمسيت وحيدة تحت بقعة الضوء ..
تبا لكل لغات العالم التي أعرفها والتي أجهلها
تبا لها لانها عجزت عن التعبير عمّا في داخلي

وبالرغم من ذلك كنا سنعزف قصيدة متفردة لن يفهمها أحد سوانا
لكن؛
ساحرقها..سأحرق القصيدة والكلمات والنغمات ..ما الجدوى من حرق الميت؟؟ فهو مثلي لن يكتوي ويتألم بالنار...
أحرقتها كما احترق تاركان في أغنيته
واحترق حبي
ومعه قلبي
لن اراه غدا
وصلت متاخرة..
ليتني لم أصل أبدا
دينا 15-02-2006